
هل تسطح الرأس عند الأطفال يؤثر على شكل الدماغ؟ إليك الإجابة الطبية الكاملة للأهل
هل تسطح الرأس عند الأطفال يؤثر على شكل الدماغ؟
يتساءل كثير من الآباء: هل تسطح رأس الطفل يعني وجود مشكلة في الدماغ؟ وهل يمكن أن يسبب ضررًا في المستقبل؟ في هذا المقال، سنُجيب على هذه الأسئلة بطريقة مبسطة تساعد الأهل على فهم طبيعة تسطح الرأس، وأهميته، ومتى يكون الأمر طبيعيًا ومتى يتطلب تدخلًا طبيًا.
ما هو تسطح الرأس عند الرضع؟
في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، تكون عظام الجمجمة طرية للغاية، لأن الدماغ ينمو بسرعة كبيرة في هذه المرحلة. هذه المرونة تساعد الجمجمة على التوسع مع نمو الدماغ، لكنها تجعلها أيضًا أكثر عرضة للتغيير في الشكل.
إذا ظل الطفل نائمًا على نفس الوضعية لفترة طويلة، خاصة على ظهره، أو كان لديه شد عضلي في الرقبة يمنعه من تحريك رأسه بحرية، فقد تتعرض إحدى الجهات للضغط المستمر، مما يؤدي إلى تسطح هذه الجهة. هذه الحالة تُعرف باسم “تسطح الرأس الموضعي”.
هل يؤثر تسطح الرأس على الدماغ؟
هنا يجب أن نفرق بين ثلاث درجات مختلفة من التسطح:
1. تسطح بسيط (خفيف):
في معظم الحالات التي نراها، يكون التسطح بسيطًا ويؤثر فقط على الشكل الخارجي للرأس. لا يحدث أي ضغط على الدماغ، ولا يظهر أي تأثير على التطور الحركي أو العقلي للطفل. يمكن تعديل هذا النوع بسهولة بالعلاج المبكر أو تغييرات في وضعية النوم.
2. تسطح متوسط:
عند ترك التسطح المتوسط دون متابعة، قد يؤدي إلى:
-
تغييرات بسيطة في توزيع الضغط داخل الجمجمة.
-
تحرك طفيف لبعض مراكز الدماغ من أماكنها الطبيعية.
ورغم أن هذا لا يسبب بالضرورة ضررًا مباشرًا، إلا أن بعض الدراسات العلمية لاحظت وجود تأخر بسيط في الحركة أو التفاعل لدى الأطفال الذين لم يتلقوا علاجًا مناسبًا. الجيد في الأمر أن هذه الأعراض يمكن تداركها تمامًا عند التدخل في الوقت المناسب.
3. تسطح شديد أو مرضي:
عندما يكون التسطح ناتجًا عن التحام مبكر لعظام الجمجمة، يُصبح الأمر أكثر خطورة. في هذه الحالة قد يتأثر نمو الدماغ نفسه، ويحدث ضغط على مناطق معينة، مما قد يؤدي إلى مشكلات في:
-
التطور العقلي
-
البصر
-
السمع
لكن يجدر بالذكر أن هذه الحالة نادرة نسبيًا، وتظهر عادة مع أعراض واضحة منذ وقت مبكر.
متى يجب القلق بشأن تسطح الرأس؟
هناك بعض المؤشرات التي تتطلب مراجعة طبيب متخصص في المخ والأعصاب للأطفال، مثل:
-
إذا لم يكن حجم الرأس ينمو بشكل طبيعي مع العمر.
-
تأخر واضح في المهارات الحركية كالجُلوس أو الزحف.
-
قلة التفاعل البصري أو الاجتماعي من الطفل.
-
تغيّر شكل الوجه بالكامل بسبب التسطح.
في هذه الحالات، يُنصح بإجراء أشعة لتقييم وضع الجمجمة والتأكد من سلامة الدماغ.
هل شكل الرأس فقط هو المهم؟
البعض يعتقد أن شكل الرأس سيتعدل تلقائيًا مع النمو، وهذا صحيح في بعض الحالات. لكن في حالات أخرى، التأخير في التشخيص قد يؤدي إلى فقدان فرصة التدخل البسيط في الوقت المناسب، مما يُضطر الأهل للجوء إلى حلول أكثر تعقيدًا لاحقًا.
ماذا يمكن أن يفعل الأهل؟
-
راقبوا شكل رأس الطفل من وقت لآخر.
-
غيروا وضعية نومه بانتظام.
-
إذا لاحظتم أي تسطح، استشيروا طبيب الأطفال أو أخصائي تعديل الرأس.
-
التزموا بالعلاج الموصى به سواء كان تعديل الوضعية أو استخدام خوذة الرأس.
الخلاصة:
تسطح الرأس ليس دائمًا أمرًا خطيرًا، لكنه أيضًا ليس شيئًا يجب تجاهله. فالجمجمة هي الغلاف الواقي للدماغ، وأي تغيّر في شكلها قد يكون علامة على أمر يحتاج إلى متابعة. بالانتباه المبكر، يمكن معالجة أغلب الحالات بسهولة، وضمان نمو طبيعي وآمن لطفلك.
يساعد العلاج بالخوذة في تصحيح تسطح الرأس وعدم التماثل في الوجه لدى الأطفال الرضع بشكل فعّال. ويُعد بدء العلاج مبكرًا من أهم عوامل النجاح، حيث يساهم في استعادة التماثل وتحسين مظهر الرأس والوجه. في مركز الرواد، نحرص على تقديم الرعاية الطبية المثلى لكم ولطفلكم من خلال خبرة طبية متميزة وتقنيات متطورة لضمان نتائج آمنة وفعّالة.
لا تنتظر حتى تزداد المشكلة، فكل يوم يمر في الأشهر الأولى من حياة الطفل مهم جدًا.
كلما بادرت في اكتشاف المشكلة واستخدام الوسيلة العلاجية المناسبة، خاصة خوذة التشكيل، زادت فرص التصحيح الكامل دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
ابدأ الآن بخطوة بسيطة: استشر طبيبًا مختصًا فور ملاحظة أي انحراف بسيط في شكل رأس طفلك، فالوقاية دائمًا خير من العلاج.
غالبية حالات تشوه مؤخرة الرأس قابلة للعلاج بطرق بسيطة وفعالة دون الحاجة للجراحة، خاصة عند البدء المبكر في العلاج.
التدخل المبكر هو العامل الحاسم لتفادي التشوهات الدائمة التي قد تؤثر على نموه وثقته بنفسه مستقبلاً.تصحيح شكل الرأس، يعتمد على أحدث الطرق الطبية الآمنة والفعالة، لضمان نتائج ملموسة بدون أي مخاطر صحية. لنضمن لطفلكم أفضل فرصة لتحقيق نمو طبيعي وشكل متناسق للرأس، وحياة صحية ومستقرة. لأن صحة طفلكم وجماله أولوية قصوى، ونحن شركاؤكم في هذه الرحلة.
لماذا يثق بنا الآباء والأمهات؟
نسب نجاح عالية لدى الأطفال ما دون 14 شهرًا
خطط علاجية آمنة وغير جراحية
متابعة شهرية وتقييم مستمر لنمو الطفل
دعم نفسي وإرشادي كامل للوالدين
نتائج تدوم مدى الحياة دون آثار جانبية
لا تؤجّل القرار… كل يوم يمر يصنع فرقًا
فعالية العلاج تكون أعلى في الأشهر الأولى من عمر الطفل. بعد الشهر الرابع عشر، تبدأ الجمجمة في التصلّب ويصعب تصحيح الشكل.
العلاج المبكر قد يعيد لطفلك شكل رأسه الطبيعي ويجنّبه صعوبات مستقبلية
لا تدع الفرصة تفوتك للحصول على رعاية طبية متميزة، وابدأ رحلتك نحو التعافي الكامل مع مركز الرواد.
اتصل بنا مباشرة على الرقم: 01044299365
أو احجز عبر موقعنا الإلكتروني
مواعيد مرنة – فريق طبي متخصص – استشارة مجانية تمامًا
قرارك اليوم… راحة وأمان لطفلك غدًا
لا تترك الشكوك تؤخرك، اتخذ الخطوة الصحيحة الآن. ابدأ رحلة العلاج المبكر، وامنح طفلك فرصة للنمو بثقة وشكل طبيعي.
طفلك يستحق الأفضل… فابدأ معه من اليوم!
احجز الآن ….