هل يمكن علاج تسطح الرأس عند الرضع؟

هل يمكن علاج تسطح الرأس عند الرضع؟ دراسة توضح أفضل طرق العلاج والعوامل المؤثرة

يعاني بعض الرضع خلال الأشهر الأولى من حياتهم من تغير في شكل الجمجمة، ويظهر ذلك غالبًا على هيئة تسطح في مؤخرة الرأس. يُعرف هذا التغير باسم تسطح الرأس الموضعي (Positional Plagiocephaly)، وهو ناتج عن بقاء الطفل في نفس وضعية النوم لفترات طويلة.

أجرى فريق من الباحثين دراسة طويلة شملت 991 رضيعًا لتحديد أفضل أساليب العلاج وتحليل العوامل التي تؤثر في نتائج تصحيح شكل الرأس.


لماذا زادت حالات تسطح الرأس عند الرضع مؤخرًا؟

لاحظ الأطباء أن تسطح الرأس الموضعي انتشر بعد إطلاق حملة “النوم على الظهر” للوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ. فرغم أن هذه الحملة أنقذت آلاف الأرواح، إلا أن نوم الطفل الدائم على الظهر قد يؤدي إلى ضغط متكرر على نفس الجزء من الجمجمة.


كيف أُجريت الدراسة؟

تابع الأطباء 991 رضيعًا تقل أعمارهم عن سنة، وتم فحصهم في عيادة متخصصة بين عامي 2008 و2014. استخدم الفريق ماسحات ثلاثية الأبعاد لقياس التغير في شكل الرأس قبل العلاج وبعده، وركّزوا على قياس يُعرف باسم الفرق القطري المائل (ODD) لتقييم التحسن.

ومن بين هؤلاء الأطفال، عاد 884 رضيعًا للمتابعة، بينما أكمل 552 رضيعًا العلاج الكامل وكانت بياناتهم قابلة للتحليل.


ما طرق العلاج المستخدمة؟

اعتمد الأطباء على خطة علاجية مرنة حسب العمر ونوع التسطح:

  1. تغيير الوضعية (Repositioning): علّم الأطباء الأهالي كيف يغيّرون وضع نوم الطفل لتقليل الضغط على المنطقة المسطحة.

  1. العلاج الطبيعي (Physical Therapy): استخدم الأخصائيون تمارين لتحسين حركة الرقبة، خاصة في حالات التورتكوليس.

  2. الخوذة العلاجية (Cranial Orthosis): صمّم الفنيون خوذات مخصصة لمساعدة الجمجمة على النمو في الاتجاه الصحيح.

اختار الفريق طريقة العلاج المناسبة حسب شدة الحالة وعمر الطفل عند بدء المتابعة.


أي من هذه العلاجات أعطى أفضل النتائج؟

أثبتت الدراسة أن العلاج بالخوذة كان الأكثر فعالية:

  • الأطفال الذين استخدموا الخوذة فقط تحسّن شكل رأسهم بنسبة 36.7%.

  • من بدأوا بالعلاج الطبيعي وتغيير الوضعية ثم انتقلوا للخوذة تحسّنوا بنسبة 33.5%.

  • الأطفال الذين خضعوا فقط لتغيير الوضعية والعلاج الطبيعي تحسّنوا بنسبة 15.1% فقط.

يتضح من ذلك أن التدخل المبكر باستخدام الخوذة يوفر نتائج أفضل، خصوصًا في الحالات المتوسطة أو الشديدة.


هل تؤثر عوامل أخرى على نتائج العلاج؟

حلل الباحثون عوامل مثل:

  • جنس الطفل

  • نوع التأمين

  • وجود إخوة توائم

  • تفضيل وضعية نوم معينة

  • تاريخ التورتكوليس

ولم يلاحظوا أي تأثير كبير لهذه العوامل على مدى التحسن.

لكنهم وجدوا أن العمر عند بدء العلاج ونوع العلاج يؤثران بوضوح. فالأطفال الذين بدأوا العلاج قبل عمر 6 أشهر أظهروا تحسنًا أكبر، والذين استخدموا الخوذة حصلوا على نتائج أفضل من غيرهم.


هل يستطيع بعض الأطفال التعافي دون تدخل؟

نعم، بعض الأطفال يُظهرون تحسنًا طبيعيًا مع مرور الوقت، خصوصًا في الحالات الخفيفة. لكن لا يمكن التنبؤ دائمًا بحدوث هذا التحسن، لذا يُنصح الأهل بعدم الانتظار. فكلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرصة التصحيح الكامل دون الحاجة إلى تدخلات لاحقة.


هل يرتدي الطفل الخوذة طوال اليوم؟ وهل تؤثر عليه؟

عادة ما يوصي الأطباء بارتداء الخوذة من 20 إلى 23 ساعة يوميًا، مع فترات قصيرة للراحة والعناية بالبشرة. يتأقلم معظم الأطفال مع الخوذة خلال أيام قليلة، ولا يشعرون بانزعاج كبير. والجدير بالذكر أن تصميم الخوذة يأخذ قياسات الرأس الدقيقة لتكون مريحة وآمنة.


ماذا ينصح الأطباء الأهالي؟

ينصح الأطباء باتباع الخطوات التالية:

  • فحص رأس الطفل بانتظام خلال الأشهر الأولى.

  • استشارة طبيب مختص عند ملاحظة أي تسطح.

  • بدء العلاج قبل عمر 6 أشهر لتحقيق أفضل نتائج.

  • الالتزام بخطة العلاج حتى نهايتها.


الخلاصة

توضح الدراسة أن العلاج بالخوذة، خاصة عند البدء المبكر، يُحقق تحسنًا كبيرًا في شكل الجمجمة عند الرضع. كما أن تغيير الوضعية والعلاج الطبيعي قد يكونان كافيين في الحالات الخفيفة، لكن لا يُنصح بالاعتماد عليهما فقط إذا لم يحدث تحسن سريع.

إذا لاحظت تغيرًا في شكل رأس طفلك، فلا تتردد في زيارة طبيب مختص. التشخيص المبكر هو مفتاح العلاج الناجح.

يساعد العلاج بالخوذة في تصحيح تسطح الرأس وعدم التماثل في الوجه لدى الأطفال الرضع بشكل فعّال. ويُعد بدء العلاج مبكرًا من أهم عوامل النجاح، حيث يساهم في استعادة التماثل وتحسين مظهر الرأس والوجه. في مركز الرواد، نحرص على تقديم الرعاية الطبية المثلى لكم ولطفلكم من خلال خبرة طبية متميزة وتقنيات متطورة لضمان نتائج آمنة وفعّالة.

لا تنتظر حتى تزداد المشكلة، فكل يوم يمر في الأشهر الأولى من حياة الطفل مهم جدًا.

كلما بادرت في اكتشاف المشكلة واستخدام الوسيلة العلاجية المناسبة، خاصة خوذة التشكيل، زادت فرص التصحيح الكامل دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
ابدأ الآن بخطوة بسيطة: استشر طبيبًا مختصًا فور ملاحظة أي انحراف بسيط في شكل رأس طفلك، فالوقاية دائمًا خير من العلاج.

غالبية حالات تشوه مؤخرة الرأس قابلة للعلاج بطرق بسيطة وفعالة دون الحاجة للجراحة، خاصة عند البدء المبكر في العلاج.

التدخل المبكر هو العامل الحاسم لتفادي التشوهات الدائمة التي قد تؤثر على نموه وثقته بنفسه مستقبلاً.تصحيح شكل الرأس، يعتمد على أحدث الطرق الطبية الآمنة والفعالة، لضمان نتائج ملموسة بدون أي مخاطر صحية. لنضمن لطفلكم أفضل فرصة لتحقيق نمو طبيعي وشكل متناسق للرأس، وحياة صحية ومستقرة. لأن صحة طفلكم وجماله أولوية قصوى، ونحن شركاؤكم في هذه الرحلة.

 لماذا يثق بنا الآباء والأمهات؟

🔹 نسب نجاح عالية لدى الأطفال ما دون 14 شهرًا
🔹 خطط علاجية آمنة وغير جراحية
🔹 متابعة شهرية وتقييم مستمر لنمو الطفل
🔹 دعم نفسي وإرشادي كامل للوالدين
🔹 نتائج تدوم مدى الحياة دون آثار جانبية

❗ لا تؤجّل القرار… كل يوم يمر يصنع فرقًا

🔔 فعالية العلاج تكون أعلى في الأشهر الأولى من عمر الطفل. بعد الشهر الرابع عشر، تبدأ الجمجمة في التصلّب ويصعب تصحيح الشكل.

العلاج المبكر قد يعيد لطفلك شكل رأسه الطبيعي ويجنّبه صعوبات مستقبلية

لا تدع الفرصة تفوتك للحصول على رعاية طبية متميزة، وابدأ رحلتك نحو التعافي الكامل مع مركز الرواد.

احجز تقييمك المجاني اليوم

📲 اتصل بنا مباشرة على الرقم01044299365
🌐 أو احجز عبر موقعنا الإلكتروني
🕒 مواعيد مرنة – فريق طبي متخصص – استشارة مجانية تمامًا

 قرارك اليوم… راحة وأمان لطفلك غدًا

لا تترك الشكوك تؤخرك، اتخذ الخطوة الصحيحة الآن. ابدأ رحلة العلاج المبكر، وامنح طفلك فرصة للنمو بثقة وشكل طبيعي.

✨ طفلك يستحق الأفضل… فابدأ معه من اليوم!

احجز الآن ….

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*
*