هل الرأس المسطح وراثي أم مكتسب؟ الأسباب والعلاج والوقاية للرضع

هل الرأس المسطح وراثي أم مكتسب؟ الأسباب والعلاج والوقاية للرضع

يقلق الكثير من الأهل عندما يلاحظون أن رأس طفلهم يبدو مسطحًا أو غير متماثل. وهنا يبدأ السؤال: هل السبب وراثي؟ أم أن تسطح الرأس ينتج عن عوامل خارجية يمكن تجنّبها؟ في هذا المقال سنوضح لكم بصورة مبسطة كل ما تحتاجون معرفته حول متلازمة الرأس المسطح، أسبابها، علاقتها بالوراثة، وطرق الوقاية والعلاج.


ما هو الرأس المسطح ولماذا يحدث؟

متلازمة الرأس المسطح (Plagiocephaly) هي حالة يصبح فيها رأس الرضيع مسطحًا من جانب أو أكثر. غالبًا ما تحدث بسبب ضغط خارجي مستمر على الجمجمة، خاصة أن جمجمة الطفل في الشهور الأولى تكون مرنة جدًا.

الأسباب الأكثر شيوعًا:

  • نوم الطفل باستمرار على جهة واحدة.

  • قضاء وقت طويل في الكرسي المخصص للرضع أو العربات.

  • وضعية الجنين داخل الرحم (خاصة الوضع المقعدي).

  • استخدام أدوات الولادة مثل الملقط.

  • الولادة المبكرة (حيث تكون الجمجمة أكثر ليونة).

إذا لاحظتِ أي علامات تسطح واضح أو عدم تناظرفي شكل الرأس، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال مجانا لتقييم طفلك.


هل الوراثة تلعب دورًا في تسطح الرأس؟

يسأل الكثير من الأهل: إذا كان طفلي الأول عانى من الرأس المسطح، فهل سيعاني طفلي التالي أيضًا؟

الحقيقة أن معظم حالات الرأس المسطح تعود إلى عوامل بيئية أكثر من كونها وراثية. لكن بعض الدراسات لاحظت وجود تكرار للحالة في العائلات، مما أثار التساؤلات حول دور الجينات.


ماذا تقول الدراسات العلمية عن علاقه تسطح الرأس بالوراثه؟

 متلازمة الرأس المسطح أكثر شيوعًا بين التوائم، لكن السبب لم يكن الجينات مباشرة. بل كان العوامل البيئية مثل:

  • ضيق المساحة في رحم الأم.

  • وضعية النوم المتشابهة للتوائم.

  • الولادة المبكرة الشائعة عند التوائم.

وعند مقارنة التوائم المتطابقين (نفس الجينات) بالتوائم غير المتطابقين، لم يجد الباحثون فرقًا واضحًا في نسب الإصابة. هذا يعني أن الوراثة ليست العامل الأساسي، لكنها قد تؤثر بشكل غير مباشر عبر سلوكيات أو صفات جسمانية.

إذا لاحظتِ أي علامات تسطح واضح أو عدم تناظرفي شكل الرأس، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال مجانا لتقييم طفلك.


هل الجينات مسؤولة بشكل مباشر عن تسطح الرأس؟

لا توجد أدلة قوية حتى الآن تؤكد أن الجينات هي السبب المباشر. لكن بعض الأطفال قد يرثون ميولًا مثل:

  • تفضيل النوم على جانب محدد.

  • ضعف في عضلات الرقبة (تورتيكوليس)، مما يجعل الطفل يدير رأسه دائمًا إلى جهة واحدة.

هذه العوامل قد تجعل الطفل أكثر عرضة، لكنها ليست السبب الجيني المباشر.


العوامل البيئية الأكثر تأثيرًا على شكل الرأس

  • وضعية النوم: توصي منظمات الصحة بوضع الرضيع على ظهره أثناء النوم لتقليل خطر متلازمة الموت المفاجئ، لكن البقاء طويلًا في هذه الوضعية قد يسبب التسطح.

  • قلة وقت البطن (Tummy Time): الأطفال الذين لا يقضون وقتًا كافيًا على بطونهم أثناء اليقظة يكونون أكثر عرضة للتسطح.

  • وضعية الجنين في الرحم: الأطفال الذين وُلدوا بوضعية المقعدة أو تعرضوا لضغط كبير في الرحم قد يصابون بالتسطح منذ الولادة.


هل يمكن الوقاية من الرأس المسطح؟

نعم، الوقاية ممكنة وسهلة إذا بدأ الأهل مبكرًا:

  1. تغيير وضعية الرأس أثناء النوم بين اليمين واليسار.

  2. زيادة وقت البطن عندما يكون الطفل مستيقظًا وتحت إشراف الأهل.

  3. تجنب الجلوس الطويل في الكراسي المخصصة أو العربات.

  4. زيارة الطبيب مبكرًا إذا لاحظ الأهل أي عدم تناظر في شكل الرأس.


العلاج: هل يحتاج الطفل إلى خوذة لعلاج تسطح الرأس؟

إذا تم اكتشاف التسطح مبكرًا، غالبًا يمكن تصحيحه من خلال:

  • تغيير الوضعية بانتظام.

  • تمارين الرقبة إذا كان الطفل يعاني من شد عضلي.

  • إعطاء وقت كافٍ للطفل على بطنه أثناء اليقظة.

لكن في بعض الحالات، قد لا تكفي هذه الطرق، وهنا يلجأ الأطباء إلى الخوذة التصحيحية (Helmet Therapy).

  • أفضل وقت لبدء العلاج بالخوذة: بين عمر 4 إلى 7 أشهر.

  • يمكن الحصول على نتائج جيدة حتى عمر 12 شهرًا.

  • بعد عمر 14 شهرًا، تقل فعالية الخوذة بشكل كبير.

إذا لاحظتِ أي علامات تسطح واضح أو عدم تناظرفي شكل الرأس، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال مجانا لتقييم طفلك.

في الحالات المتأخرة جدًا، قد يحتاج الطفل إلى تدخل جراحي، لكنه نادر جدًا.


الخلاصة

  • الرأس المسطح ليس حالة وراثية بالمعنى المباشر، بل هو غالبًا نتيجة عوامل بيئية قابلة للتعديل.

  • الجينات قد تلعب دورًا غير مباشر عبر سلوكيات معينة أو صفات جسمية.

  • الوقاية والعلاج المبكر هما المفتاح لتجنب المضاعفات.

  • إذا لم يتحسن شكل الرأس مع تغيير الوضعية، فقد تكون الخوذة العلاجية هي الحل الأمثل.

يساعد العلاج بالخوذة في تصحيح تسطح الرأس وعدم التماثل في الوجه لدى الأطفال الرضع بشكل فعّال. ويُعد بدء العلاج مبكرًا من أهم عوامل النجاح، حيث يساهم في استعادة التماثل وتحسين مظهر الرأس والوجه. في مركز الرواد، نحرص على تقديم الرعاية الطبية المثلى لكم ولطفلكم من خلال خبرة طبية متميزة وتقنيات متطورة لضمان نتائج آمنة وفعّالة.

لا تنتظر حتى تزداد المشكلة، فكل يوم يمر في الأشهر الأولى من حياة الطفل مهم جدًا.

كلما بادرت في اكتشاف المشكلة واستخدام الوسيلة العلاجية المناسبة، خاصة خوذة التشكيل، زادت فرص التصحيح الكامل دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
ابدأ الآن بخطوة بسيطة: استشر طبيبًا مختصًا فور ملاحظة أي انحراف بسيط في شكل رأس طفلك، فالوقاية دائمًا خير من العلاج.

غالبية حالات تشوه مؤخرة الرأس قابلة للعلاج بطرق بسيطة وفعالة دون الحاجة للجراحة، خاصة عند البدء المبكر في العلاج.

التدخل المبكر هو العامل الحاسم لتفادي التشوهات الدائمة التي قد تؤثر على نموه وثقته بنفسه مستقبلاً.تصحيح شكل الرأس، يعتمد على أحدث الطرق الطبية الآمنة والفعالة، لضمان نتائج ملموسة بدون أي مخاطر صحية. لنضمن لطفلكم أفضل فرصة لتحقيق نمو طبيعي وشكل متناسق للرأس، وحياة صحية ومستقرة. لأن صحة طفلكم وجماله أولوية قصوى، ونحن شركاؤكم في هذه الرحلة.

 لماذا يثق بنا الآباء والأمهات؟

🔹 نسب نجاح عالية لدى الأطفال ما دون 14 شهرًا
🔹 خطط علاجية آمنة وغير جراحية
🔹 متابعة شهرية وتقييم مستمر لنمو الطفل
🔹 دعم نفسي وإرشادي كامل للوالدين
🔹 نتائج تدوم مدى الحياة دون آثار جانبية

❗ لا تؤجّل القرار… كل يوم يمر يصنع فرقًا

🔔 فعالية العلاج تكون أعلى في الأشهر الأولى من عمر الطفل. بعد الشهر الرابع عشر، تبدأ الجمجمة في التصلّب ويصعب تصحيح الشكل.

العلاج المبكر قد يعيد لطفلك شكل رأسه الطبيعي ويجنّبه صعوبات مستقبلية

لا تدع الفرصة تفوتك للحصول على رعاية طبية متميزة، وابدأ رحلتك نحو التعافي الكامل مع مركز الرواد.

احجز تقييمك المجاني اليوم

📲 اتصل بنا مباشرة على الرقم01044299365
🌐 أو احجز عبر موقعنا الإلكتروني
🕒 مواعيد مرنة – فريق طبي متخصص – استشارة مجانية تمامًا

 قرارك اليوم… راحة وأمان لطفلك غدًا

لا تترك الشكوك تؤخرك، اتخذ الخطوة الصحيحة الآن. ابدأ رحلة العلاج المبكر، وامنح طفلك فرصة للنمو بثقة وشكل طبيعي.

✨ طفلك يستحق الأفضل… فابدأ معه من اليوم!

احجز الآن ….

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*
*