تشوهات شكل الرأس عند الرضع وتأثيرها على النمو الحركي: ماذا يقول العلم؟

تشوهات شكل الرأس عند الرضع وتأثيرها على النمو الحركي: ماذا يقول العلم؟

تشوهات الرأس مثل تسطح الجانب الخلفي أو الجانبي من الجمجمة (البلاجي سفالي والبراكي سفالي) أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة، خصوصًا مع تشجيع الأطباء لوضع الرضيع على الظهر أثناء النوم للوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ. لكن، ما العلاقة بين هذه التشوهات والنمو الحركي والعقلي للطفل؟ وما مدى خطورتها؟ وهل تؤثر على مستقبل الطفل؟ هذا ما تسعى الدراسات الحديثة إلى كشفه.

ما هدف الدراسة التي أُجريت على 287 رضيعًا؟

هدفت الدراسة إلى تقييم شكل الرأس ووظيفة عضلات الرقبة ومستوى النمو الحركي والعقلي عند الرضع الذين حضروا إلى عيادة متخصصة في حالات تشوه الرأس. كما تم جمع معلومات عن العوامل المرتبطة بالحمل والولادة، وعادات نوم الرضيع، وطرق وضعه أثناء الاستيقاظ.

كيف تم تقييم شكل الرأس ونمو الطفل؟

  • شكل الرأس تم قياسه بدقة باستخدام أدوات متخصصة.

  • وظيفة الرقبة تم تقييمها للتحقق من وجود تيبّس أو ضعف في حركة الرقبة.
  • النمو الحركي والإدراكي تم قياسه باستخدام استبيان “العمر والمراحل” (ASQ)، وهو أداة معتمدة لقياس تطور الطفل في عدة مجالات.

ما أبرز نتائج الدراسة؟

  • 2% من الأطفال اشتبه الأطباء في إصابتهم بالتحام مبكر لعظام الجمجمة (كرانيوسنستوسيس)، وأُجري لهم تصوير مقطعي أثبت وجود التحام غير طبيعي في خمسة منهم.
  • 58% من الأطفال كانوا يعانون من تيبّس في الرقبة أو ضعف في حركة عضلاتها.
  • هذه الحالة كانت أكثر شيوعًا لدى الأطفال المصابين بالبلاجي سفالي (الانحراف الجانبي للرأس).
  • لوحظت نسبة مرتفعة من تشوهات الرأس لدى:

  • الذكور
    • الأطفال البكر
    • الأطفال المولودين باستخدام أدوات مثل الملقط أو الشفط
    • الأطفال الذين ينامون على الظهر فقط
    • الأطفال الذين يظهر لديهم تسطح في الجهة اليمنى من الرأس
  • 36% من الأطفال أظهروا تأخّرًا في مجال أو أكثر من مجالات النمو وفقًا لاستبيان ASQ.

هل هناك علاقة بين تشوه شكل الرأس وتأخر النمو؟

تشير الدراسة إلى وجود ارتباط محتمل بين تشوهات الرأس الناتجة عن الوضعية وتأخر النمو الحركي أو العقلي. من أبرز الأسباب المحتملة:

  • ضعف نشاط الطفل أو قلة الحركة مقارنة بأقرانه.
  • ضعف في قوة العضلات أو تغير في التوتر العضلي.
  • تيبّس الرقبة الذي قد يُقيّد حركة الطفل ويؤثر على تفاعله مع البيئة.
  • الجنس الذكري، حيث أظهرت الدراسات أن الذكور أكثر عرضة للتأخر الطفيف في النمو خلال السنة الأولى.
  • النوم المستمر على الظهر بدون فترات كافية للنشاط أثناء اليقظة.

هل تشوه الرأس دائم أم يمكن علاجه؟

في معظم الحالات، يمكن علاج تشوه الرأس إذا تم التدخل في الوقت المناسب. تشمل خيارات العلاج:

  • تمارين لتحسين حركة الرقبة إذا وُجد تيبّس أو عدم تماثل.
  • تغيير وضعيات النوم والاستيقاظ لتخفيف الضغط على الجزء المسطح من الرأس.
  • إطالة وقت “النوم على البطن” أثناء الاستيقاظ لتقوية العضلات وتوزيع الضغط.
  • استخدام خوذة تعديل شكل الرأس في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج التحفظي بعد عمر 4 أشهر.

متى يجب زيارة الطبيب أو أخصائي الرأس؟

  • إذا لاحظت وجود تسطح أو انحراف في شكل رأس طفلك.
  • إذا كان الطفل يجد صعوبة في تحريك رقبته إلى أحد الجانبين.
  • إذا لم يبدأ طفلك برفع رأسه أو التدحرج في الوقت المناسب.
  • إذا كان لديك قلق بشأن نموه الحركي أو الإدراكي.

خلاصة

تشوهات الرأس الناتجة عن وضعية النوم شائعة ويمكن علاجها إذا تم اكتشافها مبكرًا. ومع ذلك، فإن إهمال الحالة قد يؤدي إلى مشاكل في الشكل الجمالي، بل وربما يؤثر على النمو الحركي أو الإدراكي للطفل. لذا، ننصح جميع الأهل بمراقبة شكل رأس طفلهم بانتظام، والتفاعل مع المختصين في حال وجود أي قلق.

الفحص المبكر، وتقييم عضلات الرقبة، ومراقبة مراحل النمو، خطوات بسيطة لكنها حاسمة لحماية طفلك وضمان نموه بشكل طبيعي.

يساعد العلاج بالخوذة في تصحيح تسطح الرأس وعدم التماثل في الوجه لدى الأطفال الرضع بشكل فعّال. ويُعد بدء العلاج مبكرًا من أهم عوامل النجاح، حيث يساهم في استعادة التماثل وتحسين مظهر الرأس والوجه. في مركز الرواد، نحرص على تقديم الرعاية الطبية المثلى لكم ولطفلكم من خلال خبرة طبية متميزة وتقنيات متطورة لضمان نتائج آمنة وفعّالة.

لا تنتظر حتى تزداد المشكلة، فكل يوم يمر في الأشهر الأولى من حياة الطفل مهم جدًا.

كلما بادرت في اكتشاف المشكلة واستخدام الوسيلة العلاجية المناسبة، خاصة خوذة التشكيل، زادت فرص التصحيح الكامل دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
ابدأ الآن بخطوة بسيطة: استشر طبيبًا مختصًا فور ملاحظة أي انحراف بسيط في شكل رأس طفلك، فالوقاية دائمًا خير من العلاج.

غالبية حالات تشوه مؤخرة الرأس قابلة للعلاج بطرق بسيطة وفعالة دون الحاجة للجراحة، خاصة عند البدء المبكر في العلاج.

التدخل المبكر هو العامل الحاسم لتفادي التشوهات الدائمة التي قد تؤثر على نموه وثقته بنفسه مستقبلاً.تصحيح شكل الرأس، يعتمد على أحدث الطرق الطبية الآمنة والفعالة، لضمان نتائج ملموسة بدون أي مخاطر صحية. لنضمن لطفلكم أفضل فرصة لتحقيق نمو طبيعي وشكل متناسق للرأس، وحياة صحية ومستقرة. لأن صحة طفلكم وجماله أولوية قصوى، ونحن شركاؤكم في هذه الرحلة.

 لماذا يثق بنا الآباء والأمهات؟

🔹 نسب نجاح عالية لدى الأطفال ما دون 14 شهرًا
🔹 خطط علاجية آمنة وغير جراحية
🔹 متابعة شهرية وتقييم مستمر لنمو الطفل
🔹 دعم نفسي وإرشادي كامل للوالدين
🔹 نتائج تدوم مدى الحياة دون آثار جانبية

❗ لا تؤجّل القرار… كل يوم يمر يصنع فرقًا

🔔 فعالية العلاج تكون أعلى في الأشهر الأولى من عمر الطفل. بعد الشهر الرابع عشر، تبدأ الجمجمة في التصلّب ويصعب تصحيح الشكل.

العلاج المبكر قد يعيد لطفلك شكل رأسه الطبيعي ويجنّبه صعوبات مستقبلية

لا تدع الفرصة تفوتك للحصول على رعاية طبية متميزة، وابدأ رحلتك نحو التعافي الكامل مع مركز الرواد.

احجز تقييمك المجاني اليوم

📲 اتصل بنا مباشرة على الرقم01044299365
🌐 أو احجز عبر موقعنا الإلكتروني
🕒 مواعيد مرنة – فريق طبي متخصص – استشارة مجانية تمامًا

 قرارك اليوم… راحة وأمان لطفلك غدًا

لا تترك الشكوك تؤخرك، اتخذ الخطوة الصحيحة الآن. ابدأ رحلة العلاج المبكر، وامنح طفلك فرصة للنمو بثقة وشكل طبيعي.

✨ طفلك يستحق الأفضل… فابدأ معه من اليوم!

احجز الآن ….

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*
*