
تسطح الرأس الموضعي الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج الفعالة بدون جراحة
تسطح الرأس الموضعي الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج الفعالة بدون جراحة
منذ أن أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بوضع الرضع على ظهورهم أثناء النوم للوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، لاحظ الأطباء زيادة في حالات “تسطح الرأس الموضعي” أو ما يُعرف بالبلجيوسيفالي. تحدث هذه الحالة نتيجة بقاء رأس الطفل في وضعية واحدة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تسطح أو عدم تماثل في شكل الجمجمة. ورغم أن هذا التغير غالبًا لا يشكل خطرًا على حياة الطفل، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى ارتباطه بتأخر بسيط في النمو الحركي أو توازن عضلات الرقبة.
في هذا المقال نُوضح أبرز أسباب التسطح، أعراضه، وطرق العلاج المعتمدة، بالإضافة إلى الإجابة عن الأسئلة الشائعة التي تهم الأهل في مثل هذه الحالات.
ما هو تسطح الرأس الموضعي؟
يحدث التسطح الموضعي عندما يتعرض جزء من جمجمة الطفل لضغط متكرر، غالبًا نتيجة النوم المستمر على جهة واحدة. يبدأ هذا التغيير في الظهور بعد أسابيع قليلة من الولادة. يلاحظ بعض الأهل أن شكل رأس الطفل يبدو غير متناسق، أو أن أحد جانبي الرأس يبدو مسطحًا أكثر من الآخر.
لماذا تزايدت الحالات في السنوات الأخيرة؟
أدى التزام الأهل بتوصية النوم على الظهر إلى تقليل حالات موت الرضع المفاجئ، لكن في المقابل، ارتفعت نسب الإصابة بتسطح الرأس نتيجة بقاء الرأس في نفس الوضعية لفترات طويلة. كما أن تقليل وقت الاستلقاء على البطن أثناء الاستيقاظ أسهم في زيادة هذه الحالات. كذلك، قد يؤدي التورتيكوليس (شد عضلي في جانب واحد من الرقبة) إلى ميل الرأس باتجاه واحد، مما يزيد من خطر التسطح.
هل يؤثر التسطح على نمو دماغ الطفل؟
رغم أن معظم الأطفال المصابين بالتسطح ينمون بشكل طبيعي، إلا أن بعض الدراسات الحديثة تربط بين تسطح الرأس وتأخر في المهارات الحركية البسيطة. لا يتسبب التسطح بخلل في الدماغ، لكنه قد يشير إلى وجود ضعف في حركة الرقبة أو نقص في التنبيه الحسي الذي يحتاجه الطفل لتطوره.
متى يحتاج الأهل لزيارة الطبيب؟
على الأهل أن يستشيروا الطبيب في الحالات التالية:
- ملاحظة تسطح واضح في شكل الرأس
- ميل الرأس الدائم إلى جهة واحدة
- صعوبة في تحريك الرقبة بحرية
- عدم تساوي مواضع الأذنين
- تأخر في الحركات الحركية مثل الجلوس أو الحبو
كلما تم اكتشاف الحالة مبكرًا، زادت فرص النجاح في علاجها دون تدخل معقد.
كيف يمكن علاج تسطح الرأس؟
تعتمد طريقة العلاج على شدة الحالة وعمر الطفل، وتشمل:
1. تعديل الوضعية:
ينصح الأطباء بتغيير وضعية الطفل باستمرار أثناء النوم واليقظة، ووضعه على بطنه لفترات مناسبة أثناء استيقاظه. يساعد ذلك في تخفيف الضغط على مناطق محددة من الجمجمة وتعزيز حركة الرأس والرقبة.
2. العلاج الطبيعي:
يحتاج الطفل في بعض الحالات إلى جلسات علاج لتقوية عضلات الرقبة وتصحيح ميل الرأس. يساعد هذا النوع من العلاج على تحقيق توازن عضلي وتحسين التنسيق الحركي.
3. استخدام الخوذة الطبية:
في حال لم تُظهر التمارين نتائج كافية خلال أول أربعة إلى ستة أشهر، يمكن اللجوء إلى الخوذة التصحيحية. تساعد هذه الخوذة، التي يُفصّلها المختصون خصيصًا لرأس الطفل، على إعادة تشكيل الجمجمة بشكل تدريجي وآمن.
متى تبدأ نتائج العلاج بالظهور؟
يبدأ التحسن بالظهور خلال أسابيع قليلة بعد بدء العلاج، بشرط التزام الأهل بالتعليمات الطبية. يحقق العلاج أفضل نتائجه عندما يُطبّق قبل أن يبلغ الطفل عمر 8 أشهر، حيث تكون عظام الجمجمة لا تزال مرنة وسهلة التشكيل.
كيف يمكن الوقاية من تسطح الرأس؟
تساهم بعض الممارسات اليومية في الوقاية من هذه الحالة:
- تخصيص وقت يومي للطفل ليستلقي على بطنه وهو مستيقظ
- تغيير وضعية الرأس أثناء النوم
- حمل الطفل بأوضاع متنوعة خلال اليوم
- تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل في الكراسي المخصصة أو مقاعد السيارة
هل هناك حالات تتطلب تدخلًا جراحيًا؟
في بعض الحالات النادرة، قد يظهر تسطح الرأس بسبب التحام مبكر بين عظام الجمجمة، وهي حالة تُعرف باسم “التحام الدروز الجمجمية”. يحتاج الطفل حينها إلى تقييم دقيق من جراح أعصاب أطفال. أما التسطح الموضعي، فهو عادة لا يتطلب أي تدخل جراحي.
خلاصه
إذا لم تحقق أساليب تعديل وضعية النوم نتائج ملحوظة، لا تنتظر كثيرًا. التدخل المبكر تحت إشراف فريق متخصص يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في شكل رأس الطفل وتطوره العام. ابدأ بخطة علاجية متكاملة اليوم، وامنح طفلك الفرصة للنمو بشكل صحي ومتوازن.
يساعد العلاج بالخوذة في تصحيح تسطح الرأس وعدم التماثل في الوجه لدى الأطفال الرضع بشكل فعّال. ويُعد بدء العلاج مبكرًا من أهم عوامل النجاح، حيث يساهم في استعادة التماثل وتحسين مظهر الرأس والوجه. في مركز الرواد، نحرص على تقديم الرعاية الطبية المثلى لكم ولطفلكم من خلال خبرة طبية متميزة وتقنيات متطورة لضمان نتائج آمنة وفعّالة.
إذا لاحظت أي تغير في شكل رأس طفلك، فلا تتردد في استشارة الطبيب المختص للحصول على التوجيه المناسب. نحن هنا لدعمك في كل خطوة لحماية صحة طفلك.
لا تنتظر حتى تزداد المشكلة، فكل يوم يمر في الأشهر الأولى من حياة الطفل مهم جدًا.
كلما بادرت في اكتشاف المشكلة واستخدام الوسيلة العلاجية المناسبة، خاصة خوذة التشكيل، زادت فرص التصحيح الكامل دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
ابدأ الآن بخطوة بسيطة: استشر طبيبًا مختصًا فور ملاحظة أي انحراف بسيط في شكل رأس طفلك، فالوقاية دائمًا خير من العلاج.
غالبية حالات تشوه مؤخرة الرأس قابلة للعلاج بطرق بسيطة وفعالة دون الحاجة للجراحة، خاصة عند البدء المبكر في العلاج.
التدخل المبكر هو العامل الحاسم لتفادي التشوهات الدائمة التي قد تؤثر على نموه وثقته بنفسه مستقبلاً.تصحيح شكل الرأس، يعتمد على أحدث الطرق الطبية الآمنة والفعالة، لضمان نتائج ملموسة بدون أي مخاطر صحية. لنضمن لطفلكم أفضل فرصة لتحقيق نمو طبيعي وشكل متناسق للرأس، وحياة صحية ومستقرة. لأن صحة طفلكم وجماله أولوية قصوى، ونحن شركاؤكم في هذه الرحلة.
لماذا يثق بنا الآباء والأمهات؟
نسب نجاح عالية لدى الأطفال ما دون 14 شهرًا
خطط علاجية آمنة وغير جراحية
متابعة شهرية وتقييم مستمر لنمو الطفل
دعم نفسي وإرشادي كامل للوالدين
نتائج تدوم مدى الحياة دون آثار جانبية
لا تؤجّل القرار… كل يوم يمر يصنع فرقًا
فعالية العلاج تكون أعلى في الأشهر الأولى من عمر الطفل. بعد الشهر الرابع عشر، تبدأ الجمجمة في التصلّب ويصعب تصحيح الشكل.
العلاج المبكر قد يعيد لطفلك شكل رأسه الطبيعي ويجنّبه صعوبات مستقبلية
اتصل بنا مباشرة على الرقم: 01044299365
أو احجز عبر موقعنا الإلكتروني
مواعيد مرنة – فريق طبي متخصص – استشارة مجانية تمامًا
قرارك اليوم… راحة وأمان لطفلك غدًا
لا تترك الشكوك تؤخرك، اتخذ الخطوة الصحيحة الآن. ابدأ رحلة العلاج المبكر، وامنح طفلك فرصة للنمو بثقة وشكل طبيعي.
طفلك يستحق الأفضل… فابدأ معه من اليوم!
احجز الآن ….