الرأس الطويل عند الأطفال المبتسرين: الأسباب، والعلاج، لتحسين شكل الرأس والنمو الحركي

أكتوبر 8, 2025 AL ROWAD لا يوجد تعليق 49 المشاهدات

جدول المحتويات

الرأس الطويل عند الأطفال المبتسرين: الأسباب، والعلاج، لتحسين شكل الرأس والنمو الحركي

يعاني بعض الأطفال المبتسرين من مشكلة تُعرف باسم “الرأس الطويل”، وهي حالة يصبح فيها الرأس أطول من الطبيعي مقارنة بعرضه. هذه المشكلة شائعة بين الأطفال الذين وُلدوا قبل موعدهم الطبيعي، وتُعدّ من الأمور التي تهم كل أم وأب لديهم طفل مبتسر. فهي لا تؤثر فقط على شكل الرأس، بل قد تمتد لتؤثر على نمو الطفل الحركي في المراحل الأولى من عمره.

ما هو الرأس الطويل عند الأطفال المبتسرين؟

الرأس الطويل يعني أن الجمجمة تنمو بشكل غير متوازن، فيبدو الرأس أطول من المعتاد. لا يصاحب الحالة عادةً ألم، لكنها قد تؤثر على شكل الرأس ومظهر الوجه. وفي بعض الحالات، يمكن أن ترتبط بتأخر بسيط في مهارات التحكم بالرأس أو الجلوس.

يحدث ذلك لأن عظام الجمجمة عند الأطفال المبتسرين تكون لينة جدًا، مما يجعلها تتأثر بسهولة بالضغط المستمر أثناء فترة البقاء في الحضانة.

متى تظهر مشكلة الرأس الطويل عند الأطفال المبتسرين؟

تزداد احتمالية الرأس الطويل بين الأسبوعين 32 و34 من عمر الحمل، وهي فترة حساسة في نمو الطفل. في هذا الوقت يكون الرأس هشًّا وسهل التشكّل، وأي وضعية ثابتة لوقت طويل قد تؤثر على شكل الجمجمة.

ما هي العوامل التي تزيد من خطر ظهور الرأس الطويل عند الأطفال المبتسرين؟

تشير الدراسات إلى أن بعض العوامل الشائعة مثل وزن الولادة أو مدة الحمل لا ترتبط بشكل مباشر بظهور الرأس الطويل. كذلك لا يبدو أن مشاكل الرئة أو المعدة أو النزيف الدماغي الحاد تسببها.

لكن الأطفال الذين يظهر عليهم شكل الرأس الطويل في هذه الفترة غالبًا يحتاجون إلى متابعة حركية وعلاج طبيعي مبكر لدعم نموهم الحركي.

إذا لاحظتِ أي علامات تسطح واضح أو عدم تناظرفي شكل الرأس، فلا تتردد الان في استشارة طبيب الأطفال مجانا لتقييم طفلك.

كيف يؤثر الرأس الطويل على حركة الطفل؟

في بعض الحالات، يؤثر شكل الرأس غير المتوازن على قدرة الطفل على رفع رأسه أو التوازن أثناء الجلوس. وقد يحتاج الطفل إلى جلسات علاج طبيعي لتحفيز عضلات الرقبة والظهر، وتحسين توازنه أثناء الحركة.

تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين حصلوا على دعم علاجي مبكر كانت نتائجهم الحركية أفضل بشكل ملحوظ مقارنة بغيرهم.

لماذا الاكتشاف المبكر للرأس الطويل عند الأطفال المبتسرين مهم؟

الاكتشاف المبكر لحالة الرأس الطويل يصنع فرقًا كبيرًا في العلاج. فكلما بدأ التدخل في وقت أبكر، زادت فرص تعديل شكل الرأس بشكل طبيعي بدون أي تدخل جراحي أو أجهزة طبية معقدة.

الطفل الذي تتم متابعته قبل الأسبوع 32 من الحمل يمكن مساعدته من خلال تغييرات بسيطة في الوضعية، أو عبر جلسات علاج طبيعي وقائية أثناء وجوده في الحضانة.

ما الذي يمكن أن يفعله الأهل لعلاج الرأس الطويل عند الطفل؟

فيما يلي خطوات عملية يمكن أن تساعد الأهل في حماية أطفالهم:

مراقبة شكل الرأس بانتظام: إذا بدا الرأس أطول من الطبيعي أو مائلًا لجانب أكثر من الآخر، استشيروا الطبيب.
تغيير وضعيات الطفل: لا تتركي الطفل في نفس الوضعية لفترة طويلة، سواء أثناء النوم أو الرضاعة.
تشجيع الطفل على الحركة: بمجرد أن يبدأ الطفل في رفع رأسه أو التدحرج، شجعيه على التكرار بلطف، فهذه الحركات تساعد على نمو متوازن للعضلات والجمجمة.
المتابعة الدورية مع الطبيب: الزيارات المنتظمة للطبيب تساعد على اكتشاف أي تغيرات في شكل الرأس مبكرًا.

الخلاصة

الرأس الطويل عند الأطفال المبتسرين حالة يمكن التحكم بها بسهولة إذا اكتُشفت مبكرًا. لا تسبب ألمًا، لكنها قد تؤثر على شكل الرأس ونمو الطفل الحركي. المراقبة اليومية هي مفاتيح الوقاية والعلاج الفعّال.

يساعد العلاج بالخوذة في تصحيح تسطح الرأس وعدم التماثل في الوجه لدى الأطفال الرضع بشكل فعّال. ويُعد بدء العلاج مبكرًا من أهم عوامل النجاح، حيث يساهم في استعادة التماثل وتحسين مظهر الرأس والوجه. في مركز الرواد، نحرص على تقديم الرعاية الطبية المثلى لكم ولطفلكم من خلال خبرة طبية متميزة وتقنيات متطورة لضمان نتائج آمنة وفعّالة.

لا تنتظر حتى تزداد المشكلة، فكل يوم يمر في الأشهر الأولى من حياة الطفل مهم جدًا.

كلما بادرت في اكتشاف المشكلة واستخدام الوسيلة العلاجية المناسبة، خاصة خوذة التشكيل، زادت فرص التصحيح الكامل دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
>ابدأ الآن بخطوة بسيطة: استشر طبيبًا مختصًا فور ملاحظة أي انحراف بسيط في شكل رأس طفلك، فالوقاية دائمًا خير من العلاج.

غالبية حالات تشوه مؤخرة الرأس قابلة للعلاج بطرق بسيطة وفعالة دون الحاجة للجراحة، خاصة عند البدء المبكر في العلاج.

التدخل المبكر هو العامل الحاسم لتفادي التشوهات الدائمة التي قد تؤثر على نموه وثقته بنفسه مستقبلاً.تصحيح شكل الرأس، يعتمد على أحدث الطرق الطبية الآمنة والفعالة، لضمان نتائج ملموسة بدون أي مخاطر صحية. لنضمن لطفلكم أفضل فرصة لتحقيق نمو طبيعي وشكل متناسق للرأس، وحياة صحية ومستقرة. لأن صحة طفلكم وجماله أولوية قصوى، ونحن شركاؤكم في هذه الرحلة.