ما هي عوامل خطر الإصابة بتسطح الرأس عند حديثي الولادة وعند عمر 7 أسابيع؟

ما هي عوامل خطر الإصابة بتسطح الرأس عند حديثي الولادة وعند عمر 7 أسابيع؟

يُعدّ تسطح الرأس أو ما يُعرف بـ”الجمجمة غير المتناظرة” عند الرضع، والمعروف طبيًا باسم متلازمة الرأس المسطح (Deformational Plagiocephaly)، من المشكلات الشائعة التي تُثير قلق الكثير من الأهالي، خصوصًا خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة. وبحسب الدراسات الحديثة، فإن هذه الحالة قد تبدأ منذ لحظة الولادة، إلا أنها قد تتطور لاحقًا خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل، وذلك نتيجة بعض العادات اليومية أو العوامل المرتبطة بوضعية نوم الطفل.

لذلك، من الضروري أن يكون الآباء على دراية بالعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتسطح الرأس، حتى يتمكنوا من الوقاية منها في الوقت المناسب. في هذا المقال، نقدم لك دليلاً شاملاً يوضح أهم عوامل الخطر التي قد تظهر عند الولادة أو خلال أول 7 أسابيع من عمر الطفل، بالإضافة إلى طرق فعالة للوقاية منها، وكذلك خطوات بسيطة يمكن اتباعها في المنزل لتحسين شكل الرأس ودعم نمو الطفل بشكل صحي وآمن.


لماذا يحدث تسطح الرأس عند الرضع؟

يحدث التسطح نتيجة ضغط خارجي مستمر على جانب معين من رأس الطفل، مما يؤدي إلى تغير في شكل الجمجمة. السبب الأساسي عادةً لا يكون مرضيًا، بل مرتبطًا بعوامل وضعية أو عادات رعاية الطفل.


لماذا يحدث تسطح الرأس عند الرضع؟

أظهرت دراسة شملت 380 مولودًا صحيًا أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية ترفع من خطر تسطح الرأس في أول 48 ساعة بعد الولادة:

  1. جنس الطفل: الذكور كانوا أكثر عرضة للإصابة.

  2. ترتيب الولادة: الطفل البِكر (أول مولود) معرض أكثر من إخوته.

  3. تسطح الرأس الخلفي (الرأس القصير – Brachycephaly): شكل الجمجمة عند الولادة قد يلعب دورًا.

لكن الملفت أن أغلب الحالات التي بدأت عند الولادة لم تستمر عند المتابعة بعد 7 أسابيع، بينما ظهرت حالات جديدة خلال تلك الفترة.


ما هي عوامل الخطر عند عمر 7 أسابيع؟

وجدت الدراسة أن هناك ثمانية عوامل مرتبطة بتطور تسطح الرأس عند عمر 7 أسابيع:

  1. جنس الطفل الذكر.

  2. كون الطفل هو الأول في الترتيب العائلي.

  3. ميل الرأس الدائم لنفس الجانب عند النوم.

  4. وضعية الرأس الثابتة على طاولة التبديل (chest of drawers).

  1. الاعتماد على الرضاعة بالزجاجة فقط دون رضاعة طبيعية.

  2. حمل الزجاجة من نفس الجهة في كل مرة أثناء الإرضاع.

  3. قلة وقت “وقت البطن” (Tummy Time) خلال اليقظة، خاصةً أقل من 3 مرات يوميًا.

  4. التأخر في تحقيق مراحل النمو الحركي مثل رفع الرأس أو الالتفاف.


هل النوم على الظهر هو السبب الأساسي؟

المثير للانتباه أن النوم على الظهر لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بتسطح الرأس في هذه الدراسة. وهذا يعزز أهمية تغيير الوضعية أثناء اليقظة وليس أثناء النوم فقط.

هل هناك عوامل تحمي الطفل من الإصابة؟

نعم، التطور الحركي المبكر – مثل قدرة الطفل على تحريك رأسه ورفعها مبكرًا – يقلل من خطر تطور التسطح، لأنه يغير الضغط المستمر على نفس المنطقة من الجمجمة.


كيف يمكنني كأب أو أم أن أقي طفلي من تسطح الرأس؟

إليك بعض التوصيات العملية:

  • شجّع طفلك على قضاء وقت على بطنه يوميًا أثناء اليقظة، تحت إشرافك.

  • بدّل جهة الرأس خلال الرضاعة وحمل الطفل.

  • غيّر وضعية الطفل عند النوم، مثل تغيير جهة الرأس في السرير.

  • راقب تطور الطفل الحركي واستشر الطبيب إذا لاحظت تأخرًا.

  • لا تعتمد فقط على الزجاجة في الإرضاع إن أمكن، فالتنوع يقلل من التكرار الوضعِي الضاغط.


خلاصة

تشير الأدلة الحديثة إلى أن تسطح الرأس عند الرضع ليس بالضرورة مشكلة خلقية أو نتيجة الولادة، بل يتأثر بشكل كبير بعادات الرعاية اليومية والوضعيات المتكررة. ومع الاهتمام المبكر وتغيير هذه العادات، يمكن تقليل فرص الإصابة بشكل كبير. وإذا كنت قلقًا من شكل رأس طفلك، لا تتردد في استشارة أخصائي يساعدتك في تقييم الحالة ووضع خطة مناسبة.

يساعد العلاج بالخوذة في تصحيح تسطح الرأس وعدم التماثل في الوجه لدى الأطفال الرضع بشكل فعّال. ويُعد بدء العلاج مبكرًا من أهم عوامل النجاح، حيث يساهم في استعادة التماثل وتحسين مظهر الرأس والوجه. في مركز الرواد، نحرص على تقديم الرعاية الطبية المثلى لكم ولطفلكم من خلال خبرة طبية متميزة وتقنيات متطورة لضمان نتائج آمنة وفعّالة.

لا تنتظر حتى تزداد المشكلة، فكل يوم يمر في الأشهر الأولى من حياة الطفل مهم جدًا.

كلما بادرت في اكتشاف المشكلة واستخدام الوسيلة العلاجية المناسبة، خاصة خوذة التشكيل، زادت فرص التصحيح الكامل دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
ابدأ الآن بخطوة بسيطة: استشر طبيبًا مختصًا فور ملاحظة أي انحراف بسيط في شكل رأس طفلك، فالوقاية دائمًا خير من العلاج.

غالبية حالات تشوه مؤخرة الرأس قابلة للعلاج بطرق بسيطة وفعالة دون الحاجة للجراحة، خاصة عند البدء المبكر في العلاج.

التدخل المبكر هو العامل الحاسم لتفادي التشوهات الدائمة التي قد تؤثر على نموه وثقته بنفسه مستقبلاً.تصحيح شكل الرأس، يعتمد على أحدث الطرق الطبية الآمنة والفعالة، لضمان نتائج ملموسة بدون أي مخاطر صحية. لنضمن لطفلكم أفضل فرصة لتحقيق نمو طبيعي وشكل متناسق للرأس، وحياة صحية ومستقرة. لأن صحة طفلكم وجماله أولوية قصوى، ونحن شركاؤكم في هذه الرحلة.

 لماذا يثق بنا الآباء والأمهات؟

🔹 نسب نجاح عالية لدى الأطفال ما دون 14 شهرًا
🔹 خطط علاجية آمنة وغير جراحية
🔹 متابعة شهرية وتقييم مستمر لنمو الطفل
🔹 دعم نفسي وإرشادي كامل للوالدين
🔹 نتائج تدوم مدى الحياة دون آثار جانبية

❗ لا تؤجّل القرار… كل يوم يمر يصنع فرقًا

🔔 فعالية العلاج تكون أعلى في الأشهر الأولى من عمر الطفل. بعد الشهر الرابع عشر، تبدأ الجمجمة في التصلّب ويصعب تصحيح الشكل.

العلاج المبكر قد يعيد لطفلك شكل رأسه الطبيعي ويجنّبه صعوبات مستقبلية

لا تدع الفرصة تفوتك للحصول على رعاية طبية متميزة، وابدأ رحلتك نحو التعافي الكامل مع مركز الرواد.

احجز تقييمك المجاني اليوم

📲 اتصل بنا مباشرة على الرقم01044299365
🌐 أو احجز عبر موقعنا الإلكتروني
🕒 مواعيد مرنة – فريق طبي متخصص – استشارة مجانية تمامًا

 قرارك اليوم… راحة وأمان لطفلك غدًا

لا تترك الشكوك تؤخرك، اتخذ الخطوة الصحيحة الآن. ابدأ رحلة العلاج المبكر، وامنح طفلك فرصة للنمو بثقة وشكل طبيعي.

✨ طفلك يستحق الأفضل… فابدأ معه من اليوم!

احجز الآن ….

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*
*